أفضل الطرق لإعادة تدوير البلاستيك

نعلم جميعًا أن البلاستيك يُمثل مشكلة. ورغم مزاياه العديدة – رخص ثمنه، وسهولة تصنيعه، ومرونته، وتوافره الواسع – إلا أنه من الواضح بشكل متزايد أن نفايات البلاستيك أصبحت خارجة عن السيطرة وتُسبب أضرارًا جسيمة للبيئة. على سبيل المثال، يُلقى 12 مليون طن من البلاستيك في المحيطات سنويًا، وقد اكتشف العلماء مؤخرًا جسيمات بلاستيكية دقيقة مدفونة في أعماق جليد القطب الشمالي. ولكن ما الحل؟

في هذه المقالة، سنناقش التلوث البلاستيكي وأسبابه، وأضراره على كوكب الأرض وصحة الكائنات الحية. ثم سنقدم نصائح حول كيفية تقليل كمية النفايات البلاستيكية التي تنتجها شخصيًا، بدءًا من تجنب استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام وصولًا إلى الضغط على المصنّعين.

ما هو التلوث البلاستيكي؟

باختصار، التلوث البلاستيكي هو تراكم المنتجات البلاستيكية الصناعية في البيئة إلى الحد الذي يضر بموائل الحياة البرية والنظم البيئية والسكان البشر.

في البداية، كان استخدام البلاستيك تطورًا ثوريًا. ولكن مع نهاية القرن العشرين، انتشر التلوث البلاستيكي في جميع البيئات، من قاع المحيطات إلى قمم الجبال.

في عام ٢٠١٦، أفاد المنتدى الاقتصادي العالمي بإنتاج ٧٨ مليون طن من البلاستيك سنويًا، يُعاد تدوير ١٤٪ فقط منها، وينتهي ٣٢٪ منها في البيئة. وفي عام ٢٠١٤، بلغت نسبة الأسماك إلى البلاستيك في المحيط ٥:١. وتوقعوا أن تصبح هذه النسبة ١:١ بحلول عام ٢٠٥٠؛ أي أن كمية البلاستيك في المحيط ستكون مساوية لكمية الأسماك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *